نبذة عن ليونيل ميسي:
ولد في 24 حزيران/ يونيو عام 1987 في مدينة روساريو، الأرجنتين. انتقل لاعب كرة القدم ليونيل ميسي إلى إسبانيا في
سن 13، بعد أن وافق نادي برشلونة FC Barcelona على دفع نفقات علاجه حيث كان يعاني من خلل هرموني.
أصبح ميسي نجمًا في بلده الجديد، حيث قاد ناديه إلى البطولة. وفي عام 2012، حيث حقق رقمًا قياسيًا في تسجيل
معظم أهداف السنة التقويمية، وفي عام 2016، أطلق عليه اسم الحائز على الكرة الذهبية في أوروبا للمرة الخامسة.
بدايات ميسي :
وُلد لويس ليونيل أندريس ميسي Luis Lionel Andres Messi في 24 حزيران/ يونيو عام 1987 في مدينة روساريو، الأرجنتين.
عندما كان فتى صغيرًا، كان ينضم للعب مع أخويه الأكبر منه سنًا عندما كانا يلعبان كرة القدم مع أصدقائهما دون أي خوف من
الفتية الأكبر منه.
في عمر الثامنة، تم اختياره للانضمام في “النظام الشبابي” في النادي الرياضي “نيويلز أولد بويز Newell’s Old Boys”
في مدينة روساريو. كان ميسي أقصر قامة بشكلٍ ملحوظ من معظم الفتية الذين كانوا معه في نفس الفئة العمرية.
في نهاية المطاف تم تشخيص حالته من قبل الأطباء بأنه يعاني من نقص هرموني أدى إلى حدّ نموه.
قرر والدا ميسي، خورخي Jorge وسيسيليا Ceclia، أن يخضعا ابنهما لنظام حقن ليلي بهرومونات النمو.
ولكن سرعان ما تبين أنه من المستحيل أن يدفعو عدة مئات من الدولارات شهريًا للدواء؛ لذلك، في سن 13،
وعندما عُرض على ميسي فرصة التدرب في أكاديمية شباب برشلونة لكرة القدم وتعتبر أحد أفضل الأكاديميات،
لا ماسيا La Masia، وتكفل الفريق بنفقات علاجه، حزمت عائلته أمتعتها وانتقلت عبر المحيط الأطلسي
لتكوين منزل جديد في إسبانيا.
إنجازات ليونيل:
على الرغم من أن ميسي أمضى أغلب وقته مريضًا في المنزل، ولكنه تخطى بشكلٍ سريع الصفوف المخصصة لنظام
المتدربين الصغار. وفي سن 16، ظهر لأول مرة في برشلونة.
وضع ميسي نفسه في سجل الأرقام القياسية في 1 أيار/ مايو عام 2005 كأصغر لاعبٍ في التاريخ يقوم بتسجيل هدف مميز.
في العام نفسه، قاد الأرجنتين للحصول على لقب كأس العالم للشباب تحت سن 20 مسجلًا هدفين من خلال زوجٍ من
ركلات الجزاء ليتغلب بها فريقه على فريق نيجيريا.
في نهاية المطاف نما ليصبح طوله 5 أقدام و7 إنشات، مع قصر قامته، وسرعته وأسلوبه الهجومي الخالي من التردد،
تم تشبيهه للاعب كرة قدم أرجنتيني آخر مشهور وهو دييغو مارادونا Diego Maradona.
قاد ميسي برشلونة إلى نجاحٍ باهر، وبالأخص في عام 2009، عندما حصل على بطولة دوري أبطال أوروبا
the Champions League، الدوري الإسباني La Liga، كأس السوبر للألقاب الإسبانية Spanish Super Cup titles.
في العام نفسه، وبعد انتهاء نهائيين متتاليين، حصل على جائزة الكرة الذهبية.
قام ميسي بهجومٍ شامل على سجل الأرقام القياسية في عام 2012؛ حيث أصبح أول لاعب يسجل خمسة أهداف
في مباراة دوري أبطال أوروبا في أوائل شهر آذار/ مارس، وبعد بضعة أسابيع، تجاوز ميسي سجل النادي
للاعب سيزار رودريغز Cesar Rodriguez ليصبح الهداف الرائد لبرشلونة على الإطلاق.
في نهاية عام 2012، حقق 91 هدفًا متتاليًا خلال مباريات النادي ومباريات دولية، متفوقًا على “ال 85 هدفًا نظيفًا
في سنة تقويمية واحدة” التي سجلها اللاعب غيرد مولر Gerd Muller في عام 1972. وحطم رقمًا قياسيًا آخر عندما
حصل على جائزة الكرة الذهبية للمرة الرابعة عام 2013.
عاد لاعب كرة القدم الرائع إلى الملعب إلى حد ما، ففي ذلك العام تعرض لإصابات مستمرة في أوتار الركبة،
ولكنه استعاد سمعته في تحطيم الأرقام القياسية، حيث أصبح الهداف الأول في مباريات الدوري الإسباني La Liga
ودوري أبطال أوروبا Champions League في أواخر عام 2014.
الضغوطات والعقبات:
على الرغم من نجاحاته مع برشلونة، تعرض ميسي للكثير من الضغوط بسبب عجزه عن مساعدة المنتخب الوطني الأرجنتيني
في الفوز بلقبٍ رئيسي. وقد قاد منتخب الأرجنتين لنهائي كأس العالم 2014، وأطلق عليه لقب لاعب البطولة،
ومع ذلك خسر فريقه أمام ألمانيا.
بعد الخسارة الثانية للأرجنتين على التوالي أمام تشيلي في نهائي بطولة كوبا أمريكا Copa America،
أعلن ميسي أنه كان ينهي رحلته مع المنتخب الوطني.
لكنّه خاض مع فريق بلاده الأرجنتين مباريات كأس العالم 2018، وأضاع ركلة جزاء أمام آيسلندا، وكانت مسيرة المنتخب متعثرة،
وقد خرج من الدور الثاني، لكنّ إلى جانب باتيستوتا ومارادونا سجل في ثلاثة كؤوس عالم،
ولعب مع المنتخب في سن ال18 والعشرينات والثلاثينات.
حياة ليونيل ميسي الشخصية:
أصبح أبًا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، عندما أنجبت حبيبته، أنطونيلا روكوز Antonella Roccuzzo
ابنًا اسمه تياجو Thiago. في أيلول/ سبتمبر 2015، وُلد ابنهما الثاني ماتيو Mateo. عقد ميسي وأنطونيلا قرانهما
في حزيران/ يونيو 2017، وقد أنجبا طفلًا ثالثًا اسمه تشيرو. أما من حيث ديانة ليونيل ومعتقداته وطائفته الأصلية ،
فقد ولد لعائلة مسيحية كاثوليكية,ميسي هو أيضًا سفير النوايا الحسنة لليونيسيف.
تعليقات
إرسال تعليق